بعد التغييرات التي أجراها الرئيس، الأميركي دونالد، ترامب تجاه القضية الفلسطينية، واعتباره القدس عاصمة لإسرائيل، أجرت الخارجية الأميركية تغييرا في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان، إذ ألغت مصطلح "الأراضي المحتلة" واعتمدت "الضفة الغربية وقطاع غزة".
ونشرت الخارجية تقريرها عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم، يوم الجمعة، ووصفت فيه الفصل الخاص بإسرائيل والأراضي المحتلة، بـ"إسرائيل، هضبة الجولان، الضفة الغربية وقطاع غزة"، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وقالت الخارجية الأميركية إن ما حدث عبارة عن "تغيير تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة من قبل عدة وكالات وهيئات في الإدارة الأميركية"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واعتبرت الخارجية الأميركية التقارير عن خرق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني بمثابة "ادعاءات وتهم"، وفق وفا التي أشارت إلى أنه قبل تولي ترامب الرئاسة "كانت الصيغة المتبعة في وثائق من هذا النوع "إسرائيل والأراضي المحتلة".