قالت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، إن النظام السوري ما يزال قادرا على شن هجمات كيميائية، لكن بمستوى محدود.
وجاء تصريح الخارجية الأميركية، بعد أسبوع من ضربات أميركية وفرنسية وبريطانية، ردا على هجوم كيميائي مفترض في أبريل الحالي على دوما في الغوطة الشرقية.
وأكد الجنرال كينيث ماكنزي، مدير هيئة الأركان العسكرية الأميركية المشتركة، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد ما يزال لديه قدرات كيميائية "متبقية" في عدد من المواقع في مختلف أنحاء البلاد.
وأوضح ماكنزي امام صحافيين في البنتاغون "سيتمكنون من شن هجمات محدودة في المستقبل"، لكنه أضاف أن لا معلومات لديه بالتحضير لهجوم جديد.
وأضاف "عليهم باليقظة، فبينما يدرسون آلية تنفيذ هذه الهجمات لأننا نراقبهم ولدينا القدرة على ضربهم مجددا إذا دعت الحاجة الى ذلك".
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أطلقت في 13 أبريل الحالي أكثر من 100 صاروخ على ثلاثة مواقع سورية بينها مركز أبحاث كبير في دمشق ردا على هجوم كيميائي مفترض في دوما أوقع أكثر من أربعين قتيلا.
وأظهرت صور بالاقمار الصناعية عرضها البنتاغون تدمير هذه المواقع بشكل تام.
وقال ماكنزي "لقد حققنا مستوى النجاح الذي أردناه ضد هذه الأهداف الثلاثة"، مضيفا "نعتقد أنه هناك على الأرجح بعض الكلور ومن الممكن غاز السارين في كل هذه المواقع".