شدد البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت الأحد تحت اسم "قمة القدس"، على "الدعم العربي لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967"، وضرورة التصدي "لمحاولات تهويد القدس".
وجاء في البيان: "يجب العمل على الدعم العربي لنصرة القضية الفلسطينية، ولقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو من عام 1967، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، (...)، والوقوف صفا واحدا ضد المحاولات لتصفية قضية فلسطين وتهويد القدس ودعم صمود أهلها".
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أعلن، إطلاق اسم "قمة القدس"، على أعمال القمة العربية الـ29 المنعقدة في مدينة الظهران بالمملكة، الأحد.
كما أكد البيان على ضرورة تحصين الأمة العربية ضد الإرهاب، والتصدي للتدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية.
وأضاف أنه يجب "التيقظ إزاء الأخطار المحيطة بأمن المنطقة جراء الأطماع الإقليمية التي تستبيح أر اضي الدول العربية وتستهدف عواصمها وهويتها الوطنية".
ودعا البيان "دول الجوار الإقليمي العربي للالتزام بمبادئ حسن الجوار و احترام سيادة الدول العربية، (...)، والتصدي لمحاولات تقويض سلطتها من قبل الأطراف الإقليمية والوكلاء والأحزاب والمليشيات التابعة لهم داخل الدول العربية".
كما جدد الدعوة للأطراف الاقليمية للامتناع عن تزويد المليشيات التي تهدد الدول العربية واستقرارها، بالسلاح والأموال، مؤكدا على حق أي دولة عربية في الحفاظ على أمنها واستقرارها والدفاع عن نفسها.
وأضاف البيان أنه سيتم تسريع وتيرة آليات العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وتنفيذ الاستراتيجيات العربية في تلك المجلات لتحقيق التنمية المستدامة.
وتم تكليف الأمانة العامة للجامعة لمتابعة تنفيذ مضامين هذه الوثيقة بالتنسيق مع الدول الأعضاء من خلال الاستراتيجيات والآليات العربية المعمول بها في الإطار العربي للعمل المشترك، بما في ذلك لجنة مبادرة سلام عربية وآليات التكامل الاقتصادي العربي والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب واللجنة الوزارية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران والتصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية.