هز انفجار عنيف ليل السبت جنوب ريف حلب في شمال سوريا بالقرب من قاعدة يتواجد فيها مقاتلون داعمون للنظام السوري وميليشيات شيعية متحالفة معه، حسبم أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولم يتسن تحديد سبب الانفجار الذي قد يكون ناجما عن غارة جوية أو حادث في مخزن للأسلحة، حسبما أفاد المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لسكاي نيوز عربية إن الانفجار وقع في منطقة تتواجد فيها قوات إيرانية مع لواء فاطميون الأفغاني".
ولفت إلى أن هذه المنطقة تضم مستودعات للذخيرة تابعة للقوات الايرانية والتي نجحت في في يناير وفبراير في السيطرة على مناطق في ريف حلب الجنوبي.
وشنت القوى الغربية فجرا أعنف هجوم لها على نظام الأسد بضربات استهدفت مواقع قالت أنها مرتبطة ببرنامج الاسلحة الكيميائية السوري.
وتدعم الميليشيات الإيرانية في سوريا نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الاحتجاجات ضده قبل أكثر من 7 سنوات.
وكانت قوات إيرانية في مطار التيفور العسكري في حمص، تعرضت منذ أيام إلى ضربة جوية، قال مسؤولون إميركيون إنها إسرائيلية.
وتأتي هذه الانفجارات بعد ساعات من تعرض مواقع للأسلحة الكيماوية في سوريا لضربات صاروخية شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ردا على هجوم كيماوي شنه النظام السوري في في دوما حسب التأكيدات الغربية.