حذرت روسيا الولايات المتحدة، التي تستعد لتوجيه ضربة عسكرية لمواقع تابعة للنظام السوري، من إسقاط أي صواريخ أميركية تطلق على قواتها، واستهداف مواقع إطلاقها، حيث تعتمد موسكو على ترسانة من الأسلحة، أبرزها طائرة "أي-50 يو".
وتمتلك روسيا نظام الدفاع الجوي الصاروخي "إس-400"، الذي ستستعين به روسيا، إلى جانب طائرة الإنذار المبكر "أي-50 يو"، في حال قررت الرد على الضربة الأميركية المتوقعة في سوريا.
وتكمن أهمية الطائرة الروسية بحسب ما نقلت "ببزنس إنسايدر" عن "إنترناشيونال إنترست"، بقدرتها على التشويش على الصواريخ الأميركية، حيث تعد مركزا عملاقا طائرا لمعالجة البيانات وتحليلها، وباستطاعتها تعقب الطائرات المقاتلة وراجمات الصواريخ والصواريخ الموجهة.
وتستطيع الطائرة "أي-50 يو"، كذلك إبلاغ مراكز القيادة بشأن تطورات المعركة في الجو والبحر، وتوجيه الطائرات المقاتلة، وتنظيم عمل وتنسيق ما يتراوح بين 10 إلى 12 طائرة في ذات الوقت.
وتتبع الطائرة الأهداف على الأرض، أو في البحر، لمسافة 186 ميلا، بينما يصل هذا المدى مع الأهداف الجوية إلى 373 ميلا.
وزودت الطائرة برادار يبلغ قطره 36 قدما، مكون من هوائيين، يدوران 6 مرات في الدقيقة.
قامت الطائرة الروسية بأولى رحلاتها في عام 2011، وهي تحديث لطائرة "أي -50"، والتي دخلت الخدمة في الجيش الروسية سنة 1989، علما أنه يتوقع أن تكون موسكو قد استقدمتها إلى قاعدة "حميميم" الجوية بعد ضربة وجهتها الولايات المتحدة لمواقع تابعة للنظام السوري في أبريل من عام 2017.