هددت مصادر عسكرية إسرائيلية، الأربعاء، الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، مؤكدة أنهما سيختفيان عن خريطة العالم في حال شنت إيران هجوما على الدولة العبرية انطلاقا من سوريا.
وقالت المصادر العسكرية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، إن الأسد ونظامه سيدفعان ثمن أي هجوم إيراني انتقامي على إسرائيل.
ويترقب العالم شن الغرب ضربة عسكرية في سوريا، ردا على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية في هجوم على مدينة دوما المحاصرة قرب دمشق مطلع الأسبوع الجاري قتل فيه 150 شخصا.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن بشار الأسد غادر قصره الرئاسي بدمشق صباح اليوم برفقة قافلة عسكرية روسية خوفا من التعرض لقصف أميركي.
لكن التوتر بين الأسد وإيران من جهة وإسرائيل من جهة أخرى على أشده أيضا، وذلك بعد أن قالت دمشق إن تل أبيب قصفت مطار "التيفور العسكري" قرب محص موقعة 14 قتيلا بينهم إيرانيون.
ورفع الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب تحسبا لرد إيراني على الغارة التي استهدفت مطار التيفور العسكري السوري.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش الإسرائيلي أخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد، مشيرة إلى أن القوات الموجودة على الحدود الشمالية باتت في حالة تأهب قصوى.
وسبقت أن شنت إسرائيل هجمات داخل سوريا استهدفت إضافة إلى قوات النظام، قوات إيرانية، وأبرزها الغارات المكثفة التي اعقبت إسقاط مقاتلة حربية إسرائيلية في فبراير الماضي.