أدان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، يوم الأحد، هجمات النظام السوري على دوما في غوطة دمشق الشرقية، ليلة السبت، واعتبرت باريس ما حصل قرب العاصمة دمشق، انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وأعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها الشديد إزاء احتمال استخدام أسلحة كيماوية في هجمات النظام بغوطة دمشق، وأضافت باريس أنها تعمل مع حلفائها ومنظمات دولية حتى تتحقق من صحة التقارير.
ودعت باريس إلى عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي بنيويورك لأجل دراسة الوضع المتردي في الغوطة.
وأضاف لودريان "كما جرى إيضاح ذلك، في وقت سابق، فرنسا ستتحمل مسؤولياتها كاملة"، وفق ما نقلت رويترز.
ولقي عشرات الأشخاص مصرعهم، السبت، في هجوم كيماوي على الغوطة، وهو ما نفته دمشق ووصفته بالمسرحية، فيما اعتبرت إيران الحليفة للأسد الاتهامات الموجهة للنظام السوري بمثابة ذرائع لشن هجوم عسكري ضد سوريا.
في غضون ذلك، قال الاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، إن هناك دلائل على أن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد مدينة دوما المحاصرة التي تسيطر عليها قوات المعارضة، وطالب التكتل الأوروبي برد دولي.
وأضاف الاتحاد في بيان "الدلائل تشير إلى هجوم كيماوي آخر شنه النظام... مسألة استمرار استخدام الأسلحة الكيماوية خاصة ضد المدنيين تبعث على قلق شديد. الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيماوية آخر ويدعو إلى رد فوري من جانب المجتمع الدولي".