قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن القمة العربية المرتقبة بالرياض سوف تناقش قضية الإرهاب، والتي تؤدي إلى تدمير في الساحة العربية وما تعاني منه مصر، وهو ما يجعل تلك القضية في أولوياتها.
وأعلن شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي بالقاهرة، أن السياسات القطرية تذهب في اتجاه آخر، يخالف الاجماع العربي في مواجهة الارهاب.
وأشار إلى ان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، "وضعت شواغلها فيما يتعلق بالتجاوزات القطرية في النقاط الثلاثة عشر، وسنعمل عليها في الجامعة العربية وفقا للمبادئ المعلنة من قبل أمام قطر" .
وقال شكري إن حل القضية الفلسطينية سيغير خريطة المنطقة بشكل جوهري، مشيرا إلى أن مصر تدافع عن القضية الفلسطينية دون انقطاع وسوف تستمر في ذلك من خلال الدعوة لتحقيق السلام.
وأضاف أنه بحث مع نظيره الأردني تنسيق القمة العربية المقبلة في السعودية، وتطورات الوضع في قطاع غزة والتطلع لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، قال الصفدي إن الأردن تنسق مع مصر لمحاربة الارهاب، مؤكدا أن عمان تقف بجانب القاهرة في مواجهة التطرف والارهاب وإعادة الأمن والاستقرار.
وشدد وزير خارجية الأردن على أن الأمن والسلام لن يتحقق بممارسة الاحتلال الإسرائيلي القمع تجاه الشعب الفلسطيني، ولابد من ممارسة المجتمع الدولي مسؤوليته لحماية الشعب الفلسطيني، مما يجرى في غزة الآن، والقضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى.
ودان الصفدي ما وصفه بالكارثة الإنسانية في الغوطة الشرقية بسوريا، وأكد أنه يجب العمل على حقن دماء الشعب السوري وإيجاد حل سياسي للأزمة يرضى به الشعب السوري، وأن بلاده لا تستطيع تحمل المزيد من اللاجئين.