كشف موقع "لونغ وار جورنال" معلومات مفصلة عن الصواريخ الإيرانية التي تستخدمها ميليشيات الحوثي المرتبطة بطهران، في محاولة لاستهداف مناطق في السعودية، ما يؤكد مجددا دعم نظام الملالي للجماعة الإرهابية في اليمن لتهديد أمن المنطقة.
وتحدث التقرير عن ثلاثة أنواع على الأقل من الصواريخ أطلقت على السعودية، مثل (بركان-2 وقاهر-2 وبدر-1). ووفقا لما ذكره "لونغ وار جورنال"، فإن "لكل قذيفة هدف مختلف".
وتابع أن الصاروخ الأطول مدى "بركان-2" أطلق باتجاه مطار الملك خالد الدولي خارج العاصمة الرياض، فيما استهدف "قاهر-2" مطار أبها، وتوجه "بدر-1" صوب مدينة جازان، وقد اعترضها نظام الدفاع الصاروخي السعودي.
وهذه بعض التفاصيل على الصواريخ المذكورة سلفا:
1- بركان-2: اسمه الأصلي قيام-1، وهو صاروخ أرض-أرض إيراني، وجرى نقله إلى الحوثيين. ويتميز برأسه الحربي وبسرعته، كما أنه قادر على قطع مسافة تتراوح بين 600 و800 كيلومتر.
2- قاهر-2: يستند في الأصل إلى صاروخ أرض-جو وتمت إعادة تطويره ليصبح أرض-أرض. يشبه إلى حد ما "إس-75" وهو صاروخ سوفيتي استخدم لأول مرة عام 1957. وبمقدوره الطيران لمسافة 300 كيلومتر.
3- بدر-1: هذا صاروخ تم تطويره حديثا. ولحدود الساعة لا تتوفر معطيات ومواصفات الصاروخ، كما أن نظامه التوجيهي غير معروف. إلا أنه يشبه قليلا فجر3 و فجر-5، وهما من بين أشهر الصواريخ الإيرانة المنتشرة على نطاق واسع.
كما أوردت تقارير إعلامية أسماء صواريخ أخرى استهدفت السعودية، وهي: صاروخ سكود بي - صاروخ توشكا - صاروخ قاهر 1 - صاروخ زلزال 3 - صاروخ بركان 1.
هذا وكان المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، ذكر أن ما يقوم به النظام الإيراني من تهريب ودعم وتسليح للجماعات والمنظمات الإرهابية وتزويدها بقدرات نوعية كالصواريخ البالستية، والصواريخ الحرارية ومنظومة الطائرات بدون طيار وكذلك القوارب السريعة المفخخة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وخرقاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.