منذ أن فرضت إسرائيل حصارا صارما وخانقا على قطاع غزة، لجأ الفلسطينيون إلى حفر أنفاق في الصحراء بين القطاع ومصر.
كانت مصر حسني مبارك آنذاك، تتشدد أحيانا وتغض الطرف أحيانا أخرى على عمليات تهريب السلع والبضائع، خاصة أنها لم تكن قادرة، أو راغبة، في فتح معبر رفح.
وعندما صعدت حركة الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر، شعر الجميع أن الرئيس محمد مرسي يعامل حكومة حماس في غزة معاملة خاصة.
لكن، يبدو أن السياسة ليس لها أمان، كما يُقال. عاد التشدد إلى معبر رفح وعاد أيضا الفلسطينيون إلى استخدام الأنفاق.
ولا أحد يعرف لماذا، لا بل إن الجيش المصري بدأ منذ فترة سياسة صارمة في غلق هذه الأنفاق عن طريق غمرها بالمياه.
وترددت أنباء عن توافق مصري إسرائيلي بهذا الشأن، تحت ذريعة وقف تهريب السلاح.
فما صحة ذلك؟
الأنفاق بين غزة ومصر.. حملة إغراق بالمياه لمنع التهريب، موضوع حوار الليلة على "سكاي نيوز عربية".
يأتيكم الساعة 7:10 مساء بتوقيت غرينتش، مع مهند الخطيب.