تعرضت مناطق تابعة للحوثيين في محافظة الحديدة غربي اليمن لقصف أميركي، ليل السبت، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، بينما أكدت جماعة الحوثي استهداف حاملة طائرات أميركية.
وذكرت المصادر أن بوارج أميركية قصفت أهدافا تابعة للحوثيين، في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وفي المقابل، قال بيان لجماعة الحوثي إن سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية والقوات البحرية التابعة لها، نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية (يو إس إس هاري ترومان)، وقطعا حربية شمالي البحر الأحمر".
وأضاف البيان أن العملية "حققت أهدافها بنجاح"، و"تم إجبار حاملة الطائرات الأميركية على مغادرة مسرح العمليات".
وكشفت الجماعة أن هجومها يعد "الاستهداف للحاملة منذ قدومها إلى البحر الأحمر".
وفي وقت سابق من السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن، عشية دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وفعل الجيش صفارات الإنذار في القدس وفي أنحاء من وسط وجنوب إسرائيل قبل عمليتي الاعتراض خلال النهار، إذ أُسقط صباحا مقذوف أول.
وأعلن الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن مسؤوليتهم عن إطلاق الصاروخ، بعد ساعات على اعتراض الجيش الإسرائيلي المقذوف.
وكان دوي انفجارات سمع صباحا فوق القدس لدى اعتراض الجيش الصاروخ، وفق مراسلي وكالة "فرانس برس".
ولاحقا، دوت صفارات الإنذار جنوبي إسرائيل بعد إطلاق صاروخ ثان من اليمن اعترضه سلاح الجو الإسرائيلي، وفق الجيش.
وأتت الانفجارات وصافرات الإنذار بعيد إعلان قطر التي بذلت جهودا أساسية في الوساطة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، أن الهدنة ستدخل حيز النتفيذ الأحد.
ويطلق الحوثيون صواريخ ومسيرات على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، مؤكدين أن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين.
والخميس هدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأن جماعته ستواصل شن هجمات على إسرائيل، إذا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي ديسمبر الماضي، أصيب 16 شخصا في تل أبيب من جراء هجوم للحوثيين على إسرائيل.
ولاحقا شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف للجماعة، بعضها في العاصمة صنعاء.