نقلت شبكة "أي بي سي نيوز" عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات بين حماس وإسرائيل، قولهم إن الطرفين وافقا على العناصر الأساسية لصفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، ولكن الجانبين يواصلان المفاوضات على تفاصيل الاقتراح.
وحسبما نقلت الشبكة عن المسؤولين فإنه "يُنظر إلى الاختلافات البارزة على أنها طفيفة نسبيا، ولكن من المتوقع أن تستمر المحادثات حتى يوم الأربعاء".
ووفق المسؤولين فإن العديد من البنود التي لا تزال قيد التسوية مرتبطة بنقاط الخلاف التي ظهرت في الماضي، مثل تشغيل معبر رفح والمخاوف الأمنية الإسرائيلية المرتبطة بحركة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم في شمال غزة.
وقال المسؤولون إنه من غير المرجح أن تؤدي الخلافات إلى عرقلة التقدم في هذه المرحلة.
ومن المقرر إطلاق سراح اثنين من الأميركيين الثلاثة الذين ربما ما زالوا على قيد الحياة داخل غزة في الأيام أو الأسابيع الأولى من وقف إطلاق النار إذا تم التوصل إلى اتفاق، لكن مسؤولا قال إنهم يتوقعون أن تتم عمليات الإفراج بشكل أبطأ مما كانت عليه خلال الهدنة في نوفمبر 2023.
وعبّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عن اعتقاده بوجود أغلبية داخل الحكومة الإسرائيلية لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وذلك رغم معارضة الأحزاب القومية المتطرفة في الائتلاف.
وأفاد ساعر في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني بالعاصمة الإيطالية روما بأنه يجب "أن نرى تغييرا جذريا وحقيقيا بين الفلسطينيين لتحقيق السلام ونحن لا نرى ذلك اليوم".
وأضاف: "الدولة الفلسطينية في الوضع الحالي ستكون دولة حماس".
وشدد ساعر على إسرائيل لديها "إرادة حقيقية" لإبرام اتفاق حول الرهائن في غزة.
وتابع قائلا: "إذا رصدنا الإرهاب في غزة في المستقبل فسنفعل الشيء نفسه الذي نجريه في الضفة الغربية".