قال نائب الرئيس الأميركي المنتخب جي دي فانس، إنه يعتقد أن اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من جانب حركة حماس في غزة قد يتم التوصل إليه قبل أن يعود الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الإشارة في وقت تصاعدت به تهديدات ترامب ضد حركة حماس، للموافقة على اتفاق بشأن الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير، أو مواجهة عواقب وخيمة.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي": "نحن متفائلون أنه سيكون هناك اتفاق يتم التوصل إليه في نهاية إدارة بايدن، ربما في اليومين الأخيرين".
وأشار السيناتور السابق عن ولاية أوهايو، إلى إن عواقب عدم الإفراج عن الرهائن قبل 20 يناير قد تشمل تمكين إسرائيل من "القضاء على الكتائب الأخيرة من حماس وقيادتها"، إلى جانب "فرض عقوبات شديدة للغاية على الأفراد الداعمين للجماعات الإرهابية في المنطقة".
ولا تزال إسرائيل تحاول استعادة ما يقرب من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة من قبل حماس، يعتقد أن نصفهم تقريبا أحياء، علما أنه تم إطلاق سراح بعض النساء والأطفال في نوفمبر 2023.
وكان مبعوث ترامب المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قد سافر مؤخرا إلى إسرائيل وقطر، للمشاركة في المفاوضات.
والخميس أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجددا، أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس "قريب جدا".
يشار إلى أن ترامب قد جدد يوم الثلاثاء تهديده بأن يفتح "أبواب الجحيم" في الشرق الأوسط إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل وصوله البيت الأبيض.
ورفضت حركة حماس تهديدات ترامب، وقال القيادي بالحركة طاهر النونو إنه "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلا من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني".