قدّم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن حادث نيو أورليانز، الذي وقع خلال احتفالات رأس السنة الجديدة وأسفر عن عدد من الضحايا.
وقال المسؤول في "إف بي آي" كريستوفر رايا، خلال مؤتمر صحفي، إن السلطات لم تعد تعتقد أن هناك أي مشتبه بهم آخرين متورطين في الهجوم "سوى شمس الدين جبار"، المشتبه به الذي قُتل.
وأوضح: "ما من دليل حتى الآن على أن لمنفذ الهجوم شركاء آخرين".
وأضاف: "حتى هذه اللحظة ما من رابط بين هجوم لاس فيغاس ونيو أورليانز.. التحقيقات في مرحلة مبكرة جدا".
وتابع: "منفّذ عملية الدهس تصرّف بشكل منفرد وكشف سابقا أنه التحق بتنظيم داعش".
وأوضح أن خمسة مقاطع فيديو نشرت على حساب المشتبه به على فيسبوك قبل يوم من الهجوم، حيث "أوضح أنه خطط في البداية لإيذاء عائلته وأصدقائه، لكنه كان قلقا من أن عناوين وسائل الإعلام لن تركز على -الحرب بين المؤمنين والكفار-".
كما أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن الحادث خلف مقتل 14 شخصا وليس 15، كما كان متداولا سابقا.
وعثرت خدمات الطوارئ على متفجرات محتملة، وعلم لتنظيم داعش في الشاحنة المستخدمة في الهجوم.
وانضم جبار إلى الجيش الأميركي في عام 2007، حيث خدم كعضو نشط في مجالي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات، وخدم مع الجيش في أفغانستان من عام 2009 إلى عام 2010، حسبما ذكر الجيش.
وانتقل جبار إلى قوات احتياطي الجيش في عام 2015 وغادر الخدمة في عام 2020 برتبة رقيب أول.