نفت هيئة الحشد الشعبي العراقية، الإثنين، دخول قواتها إلى سوريا، وهو ما تحدثت عنه تقارير صحفية في وقت سابق من اليوم ذاته.
وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض: "أنفي بشكل قاطع دخول الحشد الشعبي إلى سوريا"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية (واع).
وشدد الفياض على أن "الحشد الشعبي لا يعمل خارج العراق".
وأضاف أن "توجيهات القائد العام للقوات المسلحة (العراقية) تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات على الجبهات".
وأشار إلى أن "ما يحصل في سوريا له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي".
وفي وقت سابق من الإثنين، قال مصدران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن عناصر من فصائل عراقية مدعومة من إيران دخلت سوريا ليل الأحد، وتتجه إلى شمالها لتعزيز قوات الجيش السوري التي تقاتل فصائل مسلحة منذ الأربعاء.
وذكر أحد المصدر أن "عشرات من مقاتلي قوات الحشد الشعبي عبروا من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري قرب معبر البوكمال".
وتابع: "هذه تعزيزات جديدة لمساعدة إخواننا على خطوط التماس في الشمال".
وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الحرب، مما ساهم، مع التدخل العسكري الروسي، في تمكين دمشق من استعادة معظم الأراضي التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة.
وتتمتع الفصائل المتحالفة مع إيران، بقيادة حزب الله اللبناني، بحضور قوي في منطقة حلب، التي تعرضت مؤخرا لهجوم وصفته سوريا بالإرهابي.