تجنب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، الإجابة على الأسئلة المتعلقة بقراره الأخير بمنح عفو لابنه هانتر بايدن، في خطوة أثارت جدلاً سياسيًا في واشنطن.
جاء ذلك أثناء أول رحلة رئاسية له إلى أنغولا، حيث تجنب بايدن الرد على الدعوات لشرح تراجعه عن وعده السابق بعدم استخدام سلطاته الرئاسية لمصلحة أفراد عائلته.
وأثناء اجتماعه مع الرئيس الأنغولي جواو لورنكو في القصر الرئاسي، تم طرح أسئلة من الصحفيين حول القرار، إلا أن بايدن تجاهلها تمامًا، مكتفيًا بالقول للوفد الأنغولي: "نرحب بكم في أميركا".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، قد أعلنت يوم الاثنين الماضي أن الرئيس بايدن لن يجيب على أسئلة الصحفيين خلال رحلته إلى أفريقيا، ما يعكس تراجعًا عامًا في تفاعله مع الإعلام منذ فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب الشهر الماضي.
قرار بايدن بمنح ابنه عفوًا شاملاً عن أفعال ارتكبها على مدار 11 عامًا قد أثار موجة من الغضب السياسي في واشنطن، خاصة بعدما كان الرئيس قد أكد في عدة مناسبات للرأي العام أنه لن يستخدم سلطاته الاستثنائية لصالح أفراد أسرته.