اختار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، العضوة الديمقراطية السابقة في الكونغرس والمرشحة الرئاسية، تولسي غابارد، لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية.
وقال ترامب في بيان إن تولسي غابارد "باعتبارها مرشحة سابقة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، فإنها تحظى بدعم واسع في كلا الحزبين، وهي الآن جمهورية فخورة".
وأضاف: "أعلم أن تولسي ستجلب الروح الجريئة التي ميزت مسيرتها المهنية الرائعة إلى مجتمع استخباراتنا، حيث ستدافع عن حقوقنا الدستورية، وتحقق السلام من خلال القوة. وستجعلنا تولسي جميعا فخورين."
وستتولى غابارد، التي خدمت في الحرس الوطني التابع للجيش لأكثر من عقدين وعملت في العراق والكويت، هذا الدور باعتبارها دخيلة إلى حد ما، على هذا الوسط مقارنة بسلفها.
فلم تعمل غابارد بشكل مباشر في مجتمع الاستخبارات، خارج لجان مجلس النواب، بما في ذلك عملها لمدة عامين في لجنة الأمن الداخلي.
ومثل غيرها ممن اختارهم ترامب لشغل مناصب في إدارته، فإن غابارد كانت من بين أكثر مساعديه السياسيين شعبية، وغالبا ما كانت تجتذب ردود فعل مدوية من الحشود أثناء مشاركتها في الشهور الأخيرة من حملة ترامب الانتخابية.