أعلنت المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، أنها أدلت بصوتها بواسطة البريد في الانتخابات التي تخوضها في وجه منافسها الجمهوري، دونالد ترامب.
وتشارك هاريس في تجمع انتخابي بولاية ميشيغان اليوم، حيث تستهدف استقطاب أصوات الناخبين العرب في الولاية، وسط امتناع قطاع واسع منهم عن التصويت للمرشحة الديمقراطية على خلفية استمرار حرب غزة.
ومن المقرر أن يعقد التجمع الانتخابي في بلدة إيست لانسينج. وكان ترامب قد زار ميشيغان الشهر الماضي حيث أعلن عن حصوله على دعم غير مسبوق من قبل المسلمين في الولاية.
وقالت المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، إن هناك من يريد إحداث الانقسام في المجتمع الأميركي. ودعت في تجمع انتخابي بولاية ميشيغان إلى تكريس العدالة والديمقراطية عبر صناديق الاقتراع.
وكان استطلاع للرأي قد أظهر تقدم كامالا هاريس، على دونالد ترامب في ولاية أياوا، بنحو ثلاث نقاط مئوية. ويعتبر هذا تحولا لافتا قبيل موعد الحسم في الخامس من نوفمبر، بعدما صوتت أياوا لترامب في انتخابات 2020 و2016.
من جانبه، انتقد المرشح الجمهوري دونالد ترامب نتائج الاستطلاع في ولاية أياوا، وخلال تجمع له في ولاية بنسلفانيا، وصف ترامب هذا الاستطلاع بأنه مزيف.
ويقول الباحث بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن سمير التقي، خلال مداخلته مع برنامج "أميركا اليوم" على سكاي نيوز عربية:
- أكثر من 40% من الأميريكيين عبروا عن آرائهم وشاركوا في التصويت.
- تعتبر الإحصائيات المتعلقة بالانتخابات الأميركية في الآونة الأخيرة دقيقة.
- لا يمكن الاعتماد بصورة كاملة على نتائج استطلاعات الرأي نظرا لوجود عدة عوامل جديدة قد تؤثر في المسار الانتخابي للولايات المتحدة.
- مسار كامالا هاريس نحو الفوز في الانتخابات أكثر صعوبة من طريق ترامب.
- وجود بعض التغيرات نتيجة ظهور مجموعات من الناخبين كانت ممتنعة عن التصويت ولم تدل بأصواتها، مما قد يؤدي إلى تعقيد الوضع الانتخابي.
من جهته، أوضح المرشح الديمقراطي السابق لمنصب عمدة العاصمة، جيمس بتلر، مدى أهمية ولاية ميشيغان في تاريخ الانتخابات الأميركية. وقال:
ينبغي على هاريس التركيز على جذب الأصوات التي لم تحسم قرارها بعد.
أمام هاريس تحد كبير لكسب أصوات الناخبين العرب في ولايات ميشيغان، بنسلفانيا، وويسكونسن، لضمان التفوق على ترامب.
تعتبر قضية الشرق الأوسط والأحداث الجارية في غزة فرصة ضائعة من قبل إدارة بايدن وكامالا هاريس، لاسيما فيما يتعلق بتبني موقف واضح وحاسم تجاه هذه الحرب.