أكدت الصين، الثلاثاء، معارضتها للتوغل البري الإسرائيلي في لبنان، مشددة على رفضها أي أعمال تؤدي لمزيد من التصعيد على المستوى الإقليمي.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان أن "الصين تشعر بقلق شديد إزاء الوضع الحالي بين لبنان وإسرائيل، وقلقة جدا حيال التصعيد الإضافي للتوترات الإقليمية الناجم عن الأعمال العسكرية ذات الصلة".
وأضافت أن بكين "تعارض التعديات على سيادة لبنان وأمنه وسلامة أراضيه وترفض أي أعمال تفاقم النزاعات وتؤدي إلى مزيد من التصعيد في الوضع الإقليمي".
وحضّت بكين إسرائيل على "القيام بخطوات ملموسة لخفض التصعيد".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قد قال، الثلاثاء، إن "الجيش ينفذ عمليات مركزة ومحدودة ضد أهداف لحزب الله في المناطق القريبة من الحدود".
وأردف هاغاري: "حزب الله أنشأ خلال عشرات السنوات بنية تحتية في القرى الجنوبية، وبنى أنفاقا تحت البيوت في القرى ووضع فيها أسلحة ووسائل قتالية بهدف الوصول إلى إسرائيل في خطة لاحتلال الجليل كما فعلت حماس في السابع من أكتوبر".
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي نفذ بناء على معلومات استخباراتية عشرات العمليات البرية في لبنان بهدف تحييد وإبادة هذه البنى التحتية".
وبين أن "أفرادا من الجيش الإسرائيلي دخلوا عشرات المرات للحدود اللبنانية وجمعوا معلومات استخباراتية، ودمروا وسائل قتالية وبنية تحتية لحزب لله، والتي كانت تحتوي على أسلحة متقدمة من صنع إيراني".
وذكر هاغاري أنه خلال هذه العمليات "تم تدمير أكثر من 700 هدف لحزب الله بما فيها أنفاق ومخازن أسلحة في عمليات برية هدفها تحييد منشآت الحزب".
وتابع أن "كل المنظومة التي بناها حزب الله لسنوات تم ضربها من الجو والبحر"، متهما "حزب الله بتعريض لبنان والمنطقة لتصعيد خطير وخرق القرار رقم 1701".