قام عدد من المتظاهرين الغاضبين، بألقاء زجاجات حارقة على السفارة الإسرائيلية في المكسيك، الأربعاء، احتجاجا على القصف الإسرائيلي المستمر على منطقة رفح، والذي أودى بحياة العشرات من الفلسطينيين.
وقال مسؤولون إن عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في المكسيك، اشتبكوا مع ضباط الشرطة خارج السفارة الإسرائيلية في مدينة مكسيكو، وألقوا القنابل الحارقة والحجارة والأنابيب.
وشارك المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في حملة "التحرك العاجل من أجل رفح"، وعبروا عن غضبهم تجاه السفارة الإسرائيلية التي أضرم المتظاهرون النار فيها باستخدام زجاجات المولوتوف.
وأخفى المتظاهرون هوياتهم وقاموا بإلقاء الحجارة على شرطة مكافحة الشغب ردا على قمعها للاحتجاج من خلال عرقلة طريقهم إلى المجمع وإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.
ووقع اشتباك مع قوات إنفاذ القانون عندما حاولت مجموعة من المتظاهرين تفكيك الحواجز التي تعيق وصولهم إلى البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية.
ووردت أنباء غير مؤكدة عن إصابة عدة أشخاص ضمن الاشتباكات.
وقد لوحظت احتجاجات مماثلة في مناطق أخرى من أنحاء العالم بعد الهجوم الإسرائيلي مساء الأحد على مخيم اللاجئين في رفح، الذي يعتبر منطقة آمنة، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا.