قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط لـ"سكاي نيوز عربية"، يوم الثلاثاء، إن "حزب الله" هو من يقرر كيفية الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأكد جنبلاط أنه "لا يمكن فصل مسار المقاومة في لبنان عن غزة والضفة الغربية".
وأضاف أن "إسرائيل هي التي تعتدي وتقتل وتتمادى في القتل".
وتابع أن لبنان "في حرب مستمرة مع إسرائيل منذ 9 أشهر. الحرب طويلة مع إسرائيل".
وأشار إلى أن "الحرب مستمرة ما دام نتنياهو يريد استمرار الحروب بالمنطقة".
وتطرق جنبلاط إلى الهجوم الذي استهدف مجدل شمس في الجولان والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى واتهمت إسرائيل "حزب الله" بالوقوف وراءه، وقال إن "أهالي مجدل شمس لا يريدون دموع التماسيح من نتنياهو وأعوانه".
واختتم حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" قائلا إن "أهالي مجدل شمس لا يريدون تحميل حزب الله المسؤولية عن الحادث".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قد أشارت إلى أن القيادي في حزب الله، فؤاد شكر واسمه الحركي "الحاج محسن"، هو المستهدف في الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ غارة جوية في الضاحية الجنوبية في بيروت، ضد "قائد حزب الله المسؤول عن قتل 12 طفلا في مجدل شمس"، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وأشارت مصادر مقربة من حزب الله إلى نجاة شكر، الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من حزب الله قوله إن القيادي العسكري البارز في حزب الله شكر نجا من الاستهداف الإسرائيلي.
كما قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية: "فشلت محاولة اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر".