قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع صواريخ ستينغر المحمولة على الكتف المضادة للطائرات لوكالة الدعم والمشتريات العسكرية التابعة لحلف شمال الأطلسي بتكلفة تقدر بنحو 780 مليون دولار.
وأضاف البنتاغون في بيان أن المتعاقدين الأساسيين هما شركات ريثيون ولوكهيد مارتن.
مواصفات ستينغر
يبلغ طول الصاروخ الأرضي المضاد للطائرات 1.52 متر، بقطر يبلغ 70 ملليمترا وزن 15.7 كيلوغراما، بينما يصل مداه إلى 5 كيلومترات بارتفاع 4800 متر، ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ 3 كيلوغرامات، فيما تفوق سرعته سرعة الصوت.
وشهد إنتاج "ستينغر" تعديلا جعله يعتمد على أشعة الليزر بدلا من الأشعة تحت الحمراء، من أجل توجيهه إلى هدفه.
ويأتي "ستينغر" في شكل صاروخ وأنبوب قاذف مندمجان معا، ويستخدم الأنبوب مرة واحدة ثم يستبدل بآخر جديد، لذا فهو لا يحتاج إلى صيانة في أرض المعارك.
ويستخدم "ستينغر" ضد صواريخ كروز، ويهدد جميع فئات الطائرات السريعة المحلقة على علو منخفض، وبشكل خاص المروحيات، كما تستخدمه أيضا طائرات هليكوبتر أباتشي في الاشتباكات جوا.
وفي عام 2019 أجرى الجيش الأميركي تعديلا على "ستينغر"، فبات قادرا على تدمير الطائرات من دون طيار بإصابات مباشرة، أو عن طريق الانفجار بالقرب منها.
يذكر أن الولايات المتحدة زودت الأفغان بالصاروخ ذاته عام 1986، وأسهم "ستينغر" في إسقاط نحو 270 طائرة سوفيتية، ويشير بعض المحللين إلى أن الانسحاب السوفيتي من أفغانستان في مطلع عام 1989 كان مدفوعا بتأثير هذا السلاح على سير المعركة.