أكد تقرير أعدته وحدة مكافحة التجسس الإسبانية، أن المغرب لا يمارس أي تدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا. مشيرة في ذات الوقت إلى أعمال عدائية نفذتها روسيا والصين على الأراضي الإسبانية.
ومن المرجح أن يثير هذا التقرير، حفيظة المعارضين من اليمين واليمين المتطرف، الذين يواصلون اتهام المغرب بالوقوف وراء التجسس على هواتف رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزيري الدفاع، مارغريتا روبلس، والداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا. وفقا لصحيفة يابلادي المغربية.
ويعزو الحزب الشعبي وحزب فوكس دعم سانشيز لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء إلى مزاعم اختراق المغرب لهاتفه في عام 2021. وقد تكرر هذا الادعاء يوم الثلاثاء من قبل عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي.
وسبق لأجهزة الاستخبارات الإسبانية أن استبعدت في يونيو 2022 أن يكون المغرب هو المتسبب في اختراق هواتف أعضاء السلطة التنفيذية الثلاثة.