قال مؤسس تطبيق تيليغرام، بافيل دوروف، الذي يخضع للتحقيق في فرنسا، إنه كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى وليس اعتقاله.
ونفى دوروف عبر حسابه على تيليغرام في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة أن يكون التطبيق مرتعًا للفوضى.
وتم اعتقال دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق وتشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية، فضلاً عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية.
جاء ذلك في وقت تتزايد فيه الخلافات بين حكومات وشركات تكنولوجيا عملاقة بشأن المحتوى على منصات تواصل اجتماعي.
وأرسل القبض على دوروف في فرنسا تحذيرا لمديري ورؤساء شركات التكنولوجيا العملاقة فيما يتعلق بالتعامل مع اتهامات بانتهاك القانون على منصاتها.
كما أوصل العلاقات الفرنسية الروسية إلى مستوى جديد من التراجع وفقا لموسكو، حيث اتهمت شخصيات مؤيدة للكرملين واشنطن بالوقوف وراء اعتقال دوروف المولود في روسيا.
وأخضع قاض فرنسي دوروف للتحقيق رسميا، الأربعاء، للاشتباه في التواطؤ في إدارة منصة عبر الإنترنت تسمح بإجراء معاملات غير مشروعة وتداول صور اعتداء جنسي على أطفال والإتجار بالمخدرات والاحتيال.