وصفت تركيا الخميس الأحداث التي أدت إلى مقتل أكثر من مئة شخص بحسب حركة حماس خلال توزيع مساعدات غذائية في مدينة غزة بأنها "جريمة جديدة ضد الإنسانية".
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "إسرائيل أضافت جريمة جديدة إلى جرائمها ضد الإنسانية".
وأضافت "حقيقة أن إسرائيل، التي حكمت على سكان غزة بالمجاعة، استهدفت هذه المرة مدنيين أبرياء يقفون في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية، دليل على أن (إسرائيل) تتعمد تدمير الشعب الفلسطيني بمجمله".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 110 أشخاص وإصابة ما يزيد عن 750 آخرين في "مجزرة" وقعت قبل الفجر في مدينة غزة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن "تدافعا" وقع عندما طوق آلاف من سكان غزة قافلة مكونة من 30 شاحنة مساعدات، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، بعضهم دهسته الشاحنات.
لكن مصدرا إسرائيليا أقر بأن القوات فتحت النار على الحشد معتقدة أنه "يشكل تهديدا".
وتحذر منظمات الإغاثة من مجاعة تلوح في الأفق بعد ما يقرب من خمسة أشهر من الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر بهجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإسرائيلية الرسمية.
واحتجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة اقتيدوا إلى غزة، لا يزال 130 منهم في القطاع، وتقول إسرائيل إن 31 منهم لقوا حتفهم.
وأدت الحملة العسكرية الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل 30035 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.