تقدمت اللجنة الأولمبية الجزائرية بشكوى رسمية ضد الملاكمة الهنغارية لوكا هاموري التي ستنافس إيمان خليف، بسبب منشورات وصفت بالعنصرية.
ونشرت هاموري صورة على حسابها على إنستغرام، لامرأة تباري "وحشا" بالملاكمة، في إشارة إلى إيمان خليف.
وستواجه هاموري خليف في نزال ربع النهائي بوزن 66 كغ، مساء السبت، ضمن منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس 2024.
وقالت الملاكمة الهنغارية على حسابها الشخصي: "سوف أقاتل رجلا، إيمان خليف رجل. في عام 2023 تم استبعاده. سأضع حياتي في خطر".
ومن جهته، قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحفي: "إيمان خليف امرأة وليس هناك شك على الإطلاق. لقد أجرينا اختبارات واسعة النطاق و تثبت ذلك، لقد وُلدت كامرأة و عاشت و تربت كامرأة و نافست كامرأة طوال السنين الماضية بدون أي مشكلة".
وأضاف: "ما رأيناه في آخر 48 ساعة هو أن "البعض" يريد تغيير مفهوم ما هي المرأة وما هو الرجل. ولهذا السبب كل ما يمكنني فعله هو أن اتحداكم أن تعطونني إثبات علمي على ما تروجون له وما هو هذا التعريف الجديد للمرأة الذي تروجون له، نحن على استعداد لسماعكم".
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية بالقول: "لن نشارك في هذه الحرب السياسية والعرقية التي صنعتموها بهذه الإشاعات".