قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، نقلا عن 3 مصادر دفاعية إن الهدف في الغارة، على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كان مهما جدا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو هاجم بشكل مكثّف مواقع عدة في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام محمد الضيف.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "الضيف كان مختبئا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غربي خان يونس".
وأضافت أن "رافع سلامة قائد لواء خان يونس كان ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشاباك: "محمد الضيف ورافع سلامة كانا فوق الأرض وقت تنفيذ الهجوم في خان يونس".
وأوضحت: "حاولنا القضاء على الضيف والتقديرات هي أنه لم يكن هناك رهائن بالقرب منه".
من جانبها، ذكرت صحيفة "معاريف": "الأجهزة الأمنية متفائلة بنتائج العملية".
وأضافت: "بحسب ما هو معروف، فقد تقدم جهاز الأمن العام خلال الليل بمعلومات مفادها أن الضيف وصل إلى مجمع خيام في منطقة مواصي وكان يختبئ داخل المجمع".
وتابعت: "قرر جيش الإسرائيلي عدم المجازفة وقام عدد من الطائرات المقاتلة بحملة قصف واسعة النطاق شملت إسقاط عشرات الأطنان من القنابل من الطائرات المقاتلة".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن "مسؤولين عسكريين يرجحون إصابة محمد الضيف بجروح خطيرة في الهجوم".
أعداد القتلى
وأفادت مصادر طبية تابعة لحماس بأن 71 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على خان يونس وإصابة 289 آخرين.
واستنكرت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في بيان "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين"،
ماذا حدث؟
- السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل عملياته في قطاع غزة، ولا سيما في مدينة غزة، إثر قصف مدفعي وغارات تنفذها طائرات مسيرة إسرائيلية.
- في وسط قطاع غزة، أعلن مسعفون تابعون للهلال الأحمر الفلسطيني "انتشال 4 ضحايا، هم أب وبناته الثلاث" بعد قصف منزلهم في دير البلح.
- شمالا، رأى شهود عيان الجمعة الجنود الإسرائيليين ينسحبون من عدة أحياء من مدينة غزة، حيث أعلن الدفاع المدني العثور على نحو 60 جثة في حيي الصناعة وتل الهوى جنوب غرب المدينة.
- الخميس أعلن الدفاع المني العثور على 60 جثة أخرى في حي الشجاعية شرق المدينة الذي شهد قتالا عنيفا لنحو أسبوعين.
- صباح السبت، أفاد مراسل فرانس برس بأن القصف المدفعي يطال جنوب شرق مدينة غزة وفي الوسط في حي الرمال، فضلا عن قصف بالطائرات المسيرة في حي تل الهوى.
اندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، حسب الجيش.
ردا على هجوم حماس توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنت هجوما مدمراً واسع النطاق أسفر حتى الآن عن 38345 قتيلا معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع.