أسفرت غارات إسرائيلية على غزة عن مقتل 28 شخصا، الأحد، بما في ذلك 5 توائم صغار. حسب مسؤولين صحين محليين.
وشمل القصف الإسرائيلي غارة في وقت مبكر من صباح الأحد على منزل في بلدة دير البلح بوسط غزة أسفرت عن مقتل امرأة و6 من أطفالها، بحسب مستشفى شهداء الأقصى.
وقال جد الأطفال محمد عوض خطاب إن ابنته، وهي معلمة، كانت مع زوجها وأطفالها الستة عندما قصف منزلهم.
وكان أصغر طفل يبلغ من العمر 18 شهرًا، أما الآخرون فكانوا 5 توائم يبلغون من العمر 10 سنوات، حسبما قال المستشفى.
غارات متواصلة
كما أسفرت غارة أخرى شرق دير البلح عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وأصابت غارة في بلدة جباليا الشمالية شقتين، مما أسفر عن مقتل رجلين وامرأة وابنتها، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
كما أسفرت غارتان في وسط غزة عن مقتل 9 أشخاص، وفقا لمستشفى العودة.
وفي وقت متأخر السبت، أسفرت غارة بالقرب من مدينة خان يونس الجنوبية عن مقتل أربعة أشخاص من نفس العائلة، بما في ذلك امرأتان، وفقا لمستشفى ناصر.
وقتلت الحرب أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية المحلية، وشردت الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ودفعت الخبراء إلى التحذير من المجاعة وتفشي أمراض مثل شلل الأطفال
مفاوضات وقف إطلاق الحرب
وتأتي التطورات الميدانية بعد أن أمضى الوسطاء شهورا في محاولة وقف الحرب، وهي الجهود التي تم تسريعها بعد مقتل اثنين من كبار قادة حركة حماس وحزب الله الشهر الماضي، في عمليتين منسوبتين إلى إسرائيل.
وبعد الاغتيالان تعهدت كل من إيران وحزب الله اللبناني بالانتقام، مما أثار مخاوف من حرب شاملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وقال مسؤول أمريكي يوم الجمعة إن الوسطاء بدأوا الاستعدادات لتنفيذ أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار، وأعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "تفاؤل حذر" بإمكانية التوصل إلى اتفاق
ومن المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة الأحد لمزيد من المحادثات، كما من المتوقع أن يلتقي بلينكن مع نتنياهو يوم الإثنين.
وأثارت حماس شكوكا حول ما إذا كان الاتفاق وشيكا، قائلة إن الاقتراح الأخير انحرف بشكل كبير عن نسخة سابقة قبلتها من حيث المبدأ.