قال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، في تصريح للوزير مع صحيفة بيلد، إن الوضع على جبهة القتال أكثر خطورة مما كان عليه في العام 2022، وذلك بسبب نقص إمدادات الذخيرة جاء ذلك.
وبحسب قول الوزير، فإن "الوضع خطير للغاية، وربما أكثر خطورة مما كان عليه منذ بداية الغزو الروسي قبل عامين تقريباً".
وأشار الوزير إلى أن الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته روسيا صباح يوم 23 يناير هو دليل على أن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ لها.
وقال كوليبا: "على الرغم من أن أوكرانيا زادت إنتاجها (من العتاد العسكري) بشكل كبير وستواصل القيام بذلك، إلا أننا ما زلنا نرى أن صناعة الدفاع الغربية غير قادرة على إنتاج كمية كافية من المنتجات".
وفي وقت سابق، أقر مسؤولون في كييف بأن أوكرانيا تواجه أيضا نقصا في الذخيرة.
وتسري مخاوف من إمكانية تراجع الإمدادات العسكرية الغربية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات في ظل سجالات سياسية داخلية مرتبطة بالمسألة سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة.
من ناحيتها، كثفت موسكو أيضا بشكل كبير إنتاج الأسلحة محليا بينما ضاعفت كييف دعواتها لضمان عدم وصول المنتجات الغربية إلى معامل الأسلحة الروسية.