تواصل العديد من الدول استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد أوقفتها بزعم أن موظفين تابعين للوكالة شاركوا في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
ومن المنتظر أن تنضم فنلندا إلى قافلة هذه الدول بعد أن علقت تمويل الأونروا في وقت سابق.
فقد قال وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، اليوم الجمعة، إن بلاده ستستأنف تقديم التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ولم يحدد الوزير الفنلندي موعدا لاستئناف تمويل الأونروا.
وكانت أستراليا أعلنت في وقت سابق أن ستستأنف تمويل الأونروا.
فقد قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في الخامس عشر من الشهر الجاري إن أستراليا ستستأنف تمويل الوكالة الدولية بعد شهرين تقريبا من تعليق التمويل.
وأوضحت وونغ أن أستراليا تشاورت مع الأونروا والدول المانحة الأخرى، وكانت راضية عن الضمانات الإضافية التي تم وضعها.
وكانت فنلندا وأكثر من 12 دولة قد علقت التمويل للوكالة التابعة للأمم المتحدة في يناير الماضي بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالمشاركة في هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
واستأنفت السويد وكندا والاتحاد الأوروبي التمويل إلى حد ما.
وعبر المفوض العام للوكالة الأسبوع الماضي عن تفاؤله الحذر بأن تستأنف الجهات المانحة الأخرى التمويل قريبا.