اتهم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، "مسلحين فلسطينيين" بإطلاق النار على مدنيين كانوا ينتظرون المساعدات عند دوار الكويت في جنوب مدينة غزة ليل الخميس، مجددا نفي اتهام حماس له باستهدافهم.
وقال الجيش في بيان إنه "قام بتيسير مرور قافلة من 31 شاحنة تنقل مواد غذائية وإمدادات لتوزيعها في شمال قطاع غزة".
وأضاف: "قبل ساعة تقريبًا من وصول القافلة، أطلق مسلحون فلسطينيون النار بينما كان المدنيون في غزة ينتظرونها".
يأتي ذلك فيما تتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة بعد خمسة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس.
وانضمت الولايات المتحدة إلى دول أخرى في إسقاط الإمدادات جوا إلى شمالي غزة المعزول وأعلنت عن خطط منفصلة لبناء رصيف بحري لإدخال المساعدات.
وقالت جماعات الإغاثة إن عمليات الإنزال الجوي والشحنات البحرية هي طرق أقل كفاءة بكثير لتوصيل الكميات الهائلة من المساعدات المطلوبة في غزة. وبدلا من ذلك، دعت الجماعات إسرائيل إلى ضمان ممرات آمنة لقوافل الشاحنات بعد أن أصبح التسليم البري مستحيلا تقريبا بسبب القيود العسكرية والأعمال العدائية المستمرة وانهيار النظام.
وكان العدد اليومي لشاحنات الإمدادات التي تدخل غزة منذ بدء الحرب أقل بكثير من الـ500 التي كانت تدخل قبل 7 أكتوبر.