دانت المغنية البريطانية الألبانية دوا ليبا القصف الإسرائيلي لمخيمات النازحين في رفح، واصفة إياه في منشور على شبكة إنستغرام بـ"الإبادة الجماعية".
ودعت دوا ليبا متابعيها، البالغ عددهم 88 مليونا، إلى "إظهار التضامن مع غزة"، وفقا لفرانس برس.
ونشرت النجمة، الثلاثاء، صورة لملصق حملة مجموعة "فنانون من أجل وقف إطلاق النار" Artists4Ceasefire، وارفقت الصورة بتعليق جاء فيه: "إن حرق الأطفال أحياء لا يمكن تبريره إطلاقاً. العالم كله يتحرك لإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية. أظهروا تضامنكم مع غزة لو سمحتم".
وتزايدت الإدانات والدعوات لوقف إطلاق النار منذ الأحد بعد غارتين إسرائيليتين على مخيمين لللاجئين في رفح، أسفرتا عن نحو 60 قتيلا، بحسب الدفاع المدني ووزارة الصحة التابعة في غزة.
وبذلك ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة المحاصر إلى 36171، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقاً للبيانات الصادرة الأربعاء عن وزارة الصحة في غزة.
ودرجت دوا ليبا، البالغة من العمر 28 عاماً والمتحدرة من كوسوفو، على نصرة حقوق الفلسطينيين.
وسبق للمغنية التي صدر ألبومها الأخير "راديكال أوبتيميزم" Radical Optimism، أي "تفاؤل جذري"، في مايو الفائت، أن كتبت في ديسمبر على إنستغرام أنها تنتظر "بيأس" وقف إطلاق النار.
وكانت أيضاً قبل الحرب على غزة الحالية، انتقدت تصرفات الجيش الإسرائيلي، ودعت إلى استقلال فلسطين.
وأنشئت مجموعة Artists4Ceasefire بعد أيام قليلة من هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر.
وتضم هذه المجموعة عشرات الممثلين والموسيقيين والفنانين العالميين الذين يطالبون بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ووقعوا على رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن.
ومن بين هؤلاء دوا ليبا والمغنية آني لينوكس، وعارضتا الأزياء الفلسطينيتا الأصل جيجي وبيلا حديد والممثلون مارك روفالو ورامي يوسف.
كذلك وقع 2000 فنان بريطاني، من بينهم الممثلون تيلدا سوينتون وتشارلز دانس وستيف كوغان، على رسالة في أكتوبر، طالبوا فيها الحكومة بإنهاء "الدعم العسكري والسياسي للأفعال الإسرائيلية".