أجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتصالا مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بشأن غزة وجهود الوساطة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الوزير الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد لنظيره الأميركي أنتوني بلينكن التزام قطر بدورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، وأنها ستواصل الجهود والاتصالات لإنهاء الحرب.
وأضافت الوزارة في بيان أن الوزير أكد في اتصال هاتفي مع بلينكن "على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، ويجنب المنطقة تبعات التصعيد الإقليمي".
وقبل مغادرته الدوحة، شدّد بلينكن، يوم الثلاثاء، على ضرورة عدم إضاعة الوقت ووجوب التوصل سريعا إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وذلك في ختام جولة شرق أوسطية.
وقال بلينكن في تصريح لصحافيين في مطار الدوحة قبيل صعوده إلى الطائرة عائدا إلى واشنطن إنّ "الوقت داهم" للتوصل إلى اتفاق هدنة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترفض احتلالا إسرائيليا "طويل الأمد" لغزة.
وأضاف "هذا الأمر يجب أن يُنجز، ويجب أن يُنجز في الأيام المقبلة، وسنفعل كل ما أمكن لإنجازه".
وكان بلينكن قد صرح في تل أبيب الإثنين إن إسرائيل وافقت على "خطة تسوية" أميركية لسد الفجوات في ما يتّصل بالمقترح الذي أعلنه بايدن في 31 مايو والمتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، وحضّ حماس على الموافقة عليه أيضا.