فكك المتظاهرون ضد الحرب بين إسرائيل وحماس خيامهم طوعا في ساحة هارفارد، الثلاثاء، بعد أن وافق مسؤولو الجامعة على مناقشة أسئلتهم حول الصراع في الشرق الأوسط، مما أدى إلى نهاية سلمية لهذا النوع من المظاهرات التي فضتها الشرطة في الجامعات الأخرى.
وقالت مجموعة الاحتجاج الطلابية (هارفارد خارج فلسطين المحتلة)، في بيان إن المخيم "تجاوز جدواه المتعلقة بمطالبنا".
في غضون ذلك، وافق الرئيس المؤقت للجامعة لان غاربر على تنظيم لقاء بين المتظاهرين ومسؤولي الجامعة بشأن مطالب الطلاب.
نظم طلاب في العديد من الجامعات خلال فصل الربيع الحالي، مخيمات مماثلة، لدعوة جامعاتهم إلى قطع العلاقات مع إسرائيل والشركات التي تدعمها.
واندلعت حرب إسرائيل في غزة بعد هجوم حركة حماس على جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 250 خرين.
مازال المسلحون الفلسطينيون يحتجزون نحو 100 أسير، بينما قتل الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 35 ألف فلسطيني في غزة، وفقا لوزارة الصحة في القطاع التي لا تفرق بين القتلى المدنيين والمسلحين.
قالت جامعة هارفارد إن رئيسها وعميد كلية الآداب والعلوم هوبي هوكسترا سيلتقيان بالمحتجين لمناقشة مسألة الصراع في الشرق الأوسط.
وأفاد المتظاهرون بأنهم توصلوا لاتفاق لعقد اجتماع مع مسؤولي الجامعة، بما في ذلك شركة إدارة هارفارد التي تشرف على أكبر وقف أكاديمي في العالم يقدر بنحو 50 مليار دولار.
وذكر بيان المتظاهرين أن الطلاب سيضعون أجندة تشمل مناقشات بشأن الكشف عن الاستثمارات، وسحب الاستثمارات وإعادة الاستثمار وإنشاء مركز للدراسات الفلسطينية.
وقال الطلاب أيضا إن هارفارد عرضت التراجع عن قرار وقف أكثر من 20 طالبا، وطالبا عاملا، والتراجع عن الإجراءات التأديبية بحق أكثر من 60 خرين.