قتل 25 فلسطينيا بينهم قائد الشرطة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ونائبه، إثر غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي الخميس.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس، إن مدير عام جهاز الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح، ونائبه اللواء حسام شهوان (أبو شروق)، قتلا "جراء استهداف الاحتلال في غارة جوية خيمة نازحين في منطقة المواصي بخان يونس".
وأكد أنه، إضافة إلى صلاح وشهوان، سقط في الغارة 9 قتلى بينهم أربعة أطفال و3 نساء، وأصيب 15 شخصا، "بينهم حالات خطرة".
ونعت وزارة الداخلية التابعة لحماس "مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح واللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في غارة جوية، وهما يؤديان واجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا" في خان يونس.
واعتبرت أن قتل قائد الشرطة يهدف إلى "نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية"، مشيرة إلى أن الشرطة هي "جهاز حماية مدني".
وأضافت: "لن ينجح الاحتلال في تحقيق أهدافه في ضرب صمود شعبنا وسنواصل التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة".
وترأس صلاح شرطة حماس منذ 6 سنوات.
الجيش الإسرائيلي يعلّق
ذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان: "قامت طائرات سلاح الجو اليوم باستهداف دقيق وبناءً على توجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقيادة المنطقة الجنوبية، عددا من عناصر حماس الذين كانوا ينشطون داخل مركز قيادة وسيطرة أقيم في مجمع بلدية خان يونس ضمن المنطقة الإنسانية".
وأضاف: "استخدم مركز القيادة والسيطرة من قبل عناصر حماس للتخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
وأوضح: "قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة، والمراقبة الجوية، ومعلومات استخباراتية إضافية".
وذكر: "تقوم منظمة حماس بانتهاك منهجي لأحكام القانون الدولي، مستغلة المؤسسات المدنية والسكان المدنيين كدروع بشرية للأنشطة الإرهابية. جيش الدفاع سيواصل العمل بحزم وعزيمة ضد المنظمات الإرهابية".