أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" ليل الأحد، أن شابا فلسطينيا قتل في قصف جوي إسرائيلي على بلدة السيلة الحارثية في جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
والشاب القتيل يدعى ليث مروان شواهنة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "طائرة إسرائيلية استهدفت مجموعة مسحلة مسؤولة عن زراعة عبوات ناسفة في جنين".
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية تعرضت لهجوم بعبوات محلية الصنع، خلال اقتحام مخيم عسكر شرق نابلس في الضفة.
وتنفذ المئات من القوات الإسرائيلية مداهمات في أنحاء الضفة منذ الأربعاء، في واحدة من أكبر العمليات بالمنطقة منذ أشهر، وتقول إسرائيل إن العملية تهدف إلى "القضاء على مسلحين".
وفي وقت سابق من الأحد، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات إسرائيلية قتلت شقيقين فلسطينيين بالرصاص في بلدة كفر دان خارج جنين.
وفي حادث منفصل، قتل 3 شرطيين إسرائيليين الأحد عندما تعرضت مركبة كانوا يستقلونها لإطلاق نار قرب مدينة الخليل في الضفة أيضا.
وقال الجيش إن قوات الأمن حاصرت منزلا في الخليل، وقتلت فلسطينيا يُشتبه في تنفيذه الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن نقاتل على جميع الجبهات عدوا وحشيا يريد أن يقتلنا جميعا"، وأشار أيضا إلى 6 رهائن إسرائيليين قتلوا خلال احتجازهم في قطاع غزة وانتُشلت جثثهم من أحد الأنفاق، الأحد.
وخلال حديث نتنياهو، كانت القوات الإسرائيلية لا تزال تنفذ عمليات في جنين، حيث قالت حركتا حماس والجهاد إن مقاتليهما يشتبكون مع القوات الإسرائيلية.
وألحقت العملية التي دخلت يومها الخامس أضرارا جسيمة بالبنية التحتية بمدينة جنين ومخيم اللاجئين المجاور لها، وهي منطقة مكتظة بالسكان، إذ تضرر العديد من المنازل والمباني ودمرت جرافات مدرعة شوارع كثيرة.
وقتل 24 فلسطينيا على الأقل منذ بدء العملية الإسرائيلية، وأعلنت حماس والجهاد أن أغلب القتلى أعضاء بهما، كما قال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية ألقت القبض على 110 فلسطينيين.