بعد يوم من شن إسرائيل غارات جوية ضد أهداف رئيسية في إيران، عقد البرلمان الإيراني يوم الأحد، اجتماعا مغلقا لبحث الرد.
وترأس المداولات رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) محمد باقر قاليباف، وهو جنرال سابق في الحرس الثوري الإسلامي، بحسب ما ورد في تقارير إعلامية إيرانية.
ويحظى البرلمان الإيراني بنفوذ محدود، حيث تتركز السلطة الفعلية في أيدي قيادة الدولة برئاسة المرشد علي خامنئي.
ومع ذلك، تهيمن أغلبية من المتشددين المحافظين على البرلمان منذ إجراء انتخابات العام الجاري، وهو ما من المرجح أن يؤثر أيضا على المزاج بين الأجنحة الراديكالية في الجيش.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوما متوقعا على نطاق واسع على إيران في وقت مبكر من صباح السبت، وقالت في وقت لاحق إنها استهدفت منشآت تستخدم في صنع الصواريخ التي يتم إطلاقها على إسرائيل، بالإضافة إلى مواقع صواريخ أرض جو.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن هناك أربعة جنود قتلوا في الضربات.
ونقلت وكالة إرنا عن قاليباف القول، إن الرد العسكري من جانب إيران على الهجوم الإسرائيلي، مؤكد، رغم أنه وصفه بأنه "سلبي"، وبالتالي قلل من حجمه.