تتواصل عمليات البحث، منذ أسبوع، في جزيرة بالي الإندونيسية، عن مراهق فرنسي في الرابعة عشرة فُقد أثره خلال رحلة على جبل باتوكارو، وفق ما أفادت قنصل فرنسا في جاكرتا، إلسا روشييه، الأحد.
وقالت روشييه لوكالة فرانس برس: "طلبنا من السلطات الإندونيسية مواصلة البحث بعد المهلة المحددة في الأنظمة بسبعة أيام، والبحث مستمر"، مشيرة إلى أن "قدرات كبيرة خُصصت" لهذا الغرض".
وكان المراهق الذي يدعى تيبو يقضي إجازة في بالي مع والدته وشقيقيه، وتسلق نهارا جبل باتوكارو، أحد أعلى قمتين في الجزيرة.
وقال أحد أفراد العائلة لوكالة فرانس برس في فرنسا إن "الفتى وشقيقه الأكبر البالغ 16 عاما انزلقا" أثناء نزولهما من القمة عصر اليوم نفسه "وسقطا في واد".
وتمكن الابن الأكبر الذي لم يسقط في المكان نفسه بالضبط من إخطار أجهزة الإنقاذ في صباح اليوم التالي بعد يوم من المشي، بعدما طلب من شقيقه الذي كان عالقا على حافة ألا يتحرك أثناء الانتظار.
أما الأم فتقدمت ببلاغ مساء اليوم نفسه عندما تبين لها أن نجليها لم يعودا.
وعند وصول فرق الإنقاذ إلى موقع وجود تيبو، لم تجده، على ما أفاد عضو الأسرة نفسه، مشيرا إلى أن الفتى المفقود لم يُصب على ما يبدو لدى سقوطه، وتواصَل شفويا مع شقيقه ليلا.
وقال منسق فريق البحث الإندونيسي في بوليلينغ (شمال جزيرة بالي) كاديك دوني إندراوان لوكالة فرانس برس إن "عملية الإنقاذ مستمرة".
وأضاف أن نحو 30 عنصرا يشاركون فيها، موضحا أنها "لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج".