ردت الصين، الثلاثاء، على الاتهامات الأميركية، بأن شركة خاصة تدعمها بكين كانت وراء اختراق إلكتروني لوزارة الخزانة، قائلة إن "لا أساس لها".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت الإثنين في رسالة موجهة إلى الكونغرس، اطلعت عليها "فرانس برس"، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني مدعوم من الصين مطلع ديسمبر، لكنه لم يؤد إلى كشف بيانات سرية.
وطال الهجوم، بحسب الرسالة، محطات عمل ووثائق غير سرية في الوزارة عبر خرق برنامج أمن طورته شركة خاصة اسمها "بيوند تراست"، ونفذت الهجوم "وفق المؤشرات المتاحة جهة مدعومة ماليا من الصين".
واتصلت وزارة الخزانة بوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بعدما نبهتها "بيوند تراست" إلى الخرق، وتواصل العمل مع وكالات إنفاذ القانون لتحديد تأثيره.
ونفت الصين تلك الاتهامات، وقالت وزارة الخارجية إن بكين "عارضت دائما كل أشكال القرصنة الإلكترونية، لكننا نعارض أيضا نشر معلومات كاذبة ضد الصين لأغراض سياسية".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ: "أوضحنا موقفنا بشكل متكرر بشأن اتهامات مماثلة لا أساس لها وتفتقر إلى الأدلة".