عثر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) على أكثر من 150 قنبلة محلية الصنع في مزرعة في ولاية فيرجينيا في شرق الولايات المتحدة، في أكبر عملية ضبط من هذا النوع في تاريخ الشرطة الفيدرالية، بحسب وثائق قضائية.
وتدخلت الشرطة بعد بلاغ من أحد الجيران، وعثرت على المتفجرات أثناء تفتيش منزل براد سبافورد، وهو رجل متزوج وأب لطفلين، بحسب الوثائق التي قُدّمت، الإثنين، وتحدثت عنها وسائل إعلام أميركية الثلاثاء.
وعثرت الشرطة على القنابل المحلية الصنع داخل حقيبة ظهر في غرفة نوم، بحسب المصدر نفسه، كما وجدت مادة متفجرة مخزّنة في ثلاجة بجوار طعام ومكتوب عليها "ممنوع اللمس"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واستخدم المشتبه به، وهو موظف في ورشة تصنيع، صورا للرئيس الأميركي جو بايدن للتدرّب على إطلاق النار، وكان يؤيد الاغتيال السياسي، وفقا للوثائق القضائية.
كذلك عثر المحققون على دفتر يحتوي على "وصفات" لصنع متفجرات مثل القنابل اليدوية.
وأخبر أحد الجيران عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي بأن براد سبافورد ناقش إمكانية تجهيز منزله بـ "برج لمدفع من عيار 50 على السطح يغطي 360 درجة".
ووجهت للمشتبه به تهمة حيازة بندقية بشكل غير قانوني، ومن المرجح أن يواجه اتهامات إضافية لحيازة متفجرات يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وفقا للادعاء.
وفي وثيقة منفصلة قُدّمت الثلاثاء، طلب محامو براد سبافورد إطلاق سراحه، ووصفوه بأنه "رب عائلة جيد يعمل بكد وليس له سجل إجرامي".