قال الزعيم المحلي الموالي لروسيا في دونيتسك، دينيس بوشيلين، اليوم الثلاثاء، إن سيطرة القواتن الروسية على مدن إيفانو وداريفكا ولوزوفاتسكي الواقعة في دونيتسك هو "خطوة أخرى نحو تحرير سيفرسك وكراسنورميسك".
وقال بوشيلين، في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "إنها بلدات صغيرة، لكن العدو جعلها معاقل له. إن تحرير هذه المناطق يحسن موقف وحداتنا"، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وتابع بوشيلين بالقول: "إذا سيطرنا على إيفانو داريفكا، فستكون هذه خطوة أخرى على طريق تحرير سيفرسك، بمنطقة أرتيوموفسك، وإذا تحدثنا عن لوزوفاتسكي، فهي منطقة سكنية أخرى في طريق تحرير كراسنورميسك".
وكانت القوات الروسية سيطرت خلال الأسابيع الأخيرة على العديد من البلدات والقرى في دونيتسك، خصوصا بعد سيطرتها على أفدييفكا.
وتقترب القوات الروسية حاليا من فرص السيطرة الكاملة على كراسنوغوريفكا، كما أنها تقدمت غربي قناة دونيتسك في مدينة تشاسيف يار، وذلك بعد أن سيطرت على الجزء الشرقي من المدينة، الواقع شرقي القناة وكذلك على الحي الجديد فيها.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية فرض سيطرتها على بلدة بلدة فولتشي في دونيتسك، وقامت بتحسين الوضع التكتيكي على طول الجبهة.
وقبل ذلك تم الإعلان عن سيطرة الجيش الروسية على بلدتي بروغريس ويفغينيفكا الواقعتين في المنطقة الشرقية من دونيتسك، حيث تدور غالبية المعارك.
ومع تقدم القوات الروسية على هذه الجبهة، اعترف الجيش الأوكراني، الاثنين، بأن القوات الروسية تشن أعنف هجماتها قرب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي البلاد، مما يهدد طريقا رئيسيا تستخدمه كييف لتوصيل إمدادات إلى القوات التي تسعى للتصدي للقوات الروسية.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في تقرير دوري حول مستجدات الحرب، إن القتال في جبهة "بوكروفسك" كان الأعنف من أي مكان آخر في الشرق الذي مزقته الحرب.
وتقع بوكروفسك، مركز النقل التي كان يقطنها 61 ألف نسمة قبل الحرب، على طريق رئيسي حيوي لنقل الإمدادات إلى مواقع تحت سيطرة أوكرانيا مثل بلدتي تشاسيف يار وكوستيانتينيفكا.