قال دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق والمسؤول الأمني الكبير حاليا، السبت، إن بلاده بوسعها تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة غير نووية، ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى.
وأضاف أن موسكو لديها بالفعل أسس رسمية لاستخدام أسلحة نووية منذ توغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، لكن يمكنها بدلا من ذلك استخدام أسلحة تكنولوجية متطورة جديدة لديها لتحول كييف إلى "كتلة منصهرة عملاقة" عندما ينفد صبرها.
وكانت وكالة تاس للأنباء قد نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قوله السبت، إن موسكو تعلم أن الغرب اتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيسمح لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأبلغ كييف بذلك.
ولم يوضح ريابكوف طبيعة القرار الذي يشير إليه، لكنه قال إن عدم نجاح تحذيرات موسكو الشفهية للغرب من مغبة المزيد من التصعيد سيجبر روسيا على التحول إلى إرسال الإشارات بطرق مختلفة.
ومن جهته، قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، في مقابلة نشرت السبت، إنه كان بوسع الحلف أن يفعل المزيد لتسليح أوكرانيا في محاولة لمنع الهجوم الروسي في عام 2022.
وأضاف ستولتنبرغ، الذي يغادر منصبه الشهر المقبل، لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ (إف.إيه.إس) الأسبوعية الألمانية: "نقدم الآن إمدادات عسكرية للحرب.. آنذاك، كان بإمكاننا تقديم الإمدادات العسكرية لمنع اندلاع الحرب".
وأشار ستولتنبرغ إلى إحجام حلف شمال الأطلسي عن توفير الأسلحة التي طلبتها كييف قبل الهجوم الروسي واسع النطاق خوفا من تصاعد التوتر مع روسيا.