ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الإثنين، أن الجيش السوداني دفع بقوات من منطقة أم درمان إلى وسط الخرطوم.
وأوضحت المصادر أن "معارك ضارية تجري حاليا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمنطقة المقرن وسط الخرطوم".
وأشارت إلى أن "الطيران الحربي قصف تجمعات لقوات الدعم السريع بمنطقة المقرن وسط الخرطوم، فيما رد الدعم السريع باستخدام مضادات الطيران بصورة كثيفة".
وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل كبير، مع وصول الحرب إلى 13 ولاية من ولايات السودان الـ18.
وشهدت وتيرة الصراع في السودان ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث بلغ العنف أعلى مستوى له منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023.
ويأتي هذا بالتوازي مع الانتشار المخيف للأمراض المعدية، وارتفاع معدلات سوء التغذية وسط الأطفال.
وفي حين يحاصر الجوع 26 مليون شخص في البلاد، يعاني حوالي 34 بالمئة من الأطفال سوء التغذية أو سوء التغذية الحاد.
ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد معاناة العالقين الذين يعيشون تحت أصوات الرصاص والقصف اليومي، ويواجهون قسوة المرض ببطون خاوية.