تثير عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض قلق الدول الأوروبية نظرا للتداعيات الاقتصادية والأمنية المترتبة على ذلك، مع علامات استفهام تتعلق بدور أشخاص ساندوا الفائز على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وفي مقدمتهم الملياردير إيلون ماسك.
وفي حديث لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، علّق وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، على الدور الذي قد يلعبه ماسك في إدارة ترامب الجديدة.
وقال بارو، متحدثا عن ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا وإكس: "نأمل ألا يفعل بالديمقراطية الأميركية ما فعله بمنصة تويتر. الديمقراطية كنز هش"، حسبما نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.
وأضاف: "لن نسمح أبدا بأن يُدار النقاش العام عبر شبكات اجتماعية غير منظمة تخضع لمصالح خاصة، سواء كانت أميركية أو صينية".
وانتقد بارو، الذي كان وزيرا للتكنولوجيا عند استحواذ ماسك على منصة "تويتر" في 2022، إدارة الأخير للمنصة.
وصرّح لاحقا، بأنه لا يعارض حظر المنصة في الاتحاد الأوروبي، إذا لم تلتزم بقانون الخدمات الرقمية.
وأدى ماسك دورا رئيسيا في حملة الجمهوريين، إذ أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية للمساعدة في انتخاب ترامب.
وكان ترامب قد صرّح بأنه يعتزم إشراك ماسك بدور استشاري في حكومته المقبلة.
وأفاد مسؤول أوكراني رفيع لوكالة فرانس برس يوم الجمعة بأن ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية.