أعلنت السلطات اليابانية، صباح الجمعة، أن حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب وسط الأرخبيل في أول أيام السنة الجديدة ارتفعت إلى 92 قتيلا و242 مفقودا.
وكانت حصيلة رسمية مؤقتة سابقة أفادت بمقتل 84 شخصا وفقدان 180 شخصا في هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7,5 درجات وخلف دمارا واسعا وانهيارات أرضية وتسبب بحريق كبير وأمواج مد عال (تسونامي) زاد ارتفاعها عن متر.
ومع كل دقيقة تمر، يتضاءل أكثر الأمل في العثور على مزيد من الناجين.
ومن المرجح أن ترتفع حصيلة الضحايا أكثر لأن مئات المباني دمرت في الكارثة، خاصة بسبب حريق ضخم اندلع في مدينة واجيما، في حين لا تزال بعض القرى معزولة.
وزادت الأمطار من تعقيدات عملية البحث التي يقوم بها الآلاف من أفراد قوات الدفاع الذاتي وعناصر الإطفاء والشرطة الذين تقاطروا من جميع أنحاء اليابان.
وفاقمت هذه الظروف من صعوبة إيصال المواد الغذائية والمساعدات إلى المنكوبين.
وتقع اليابان على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي واحدة من دول العالم التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.