خاض المرشحون للرئاسة الموريتانية حملاتهم الختامية عشية انتخابات تجرى، يوم السبت، على أن يتوجه الناخبون بعد 24 ساعة إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس المقبل.
تعهّد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، المرشح الأوفر حظا، الفوز بولاية جديدة في آخر تجمّع انتخابي شارك فيه في العاصمة نواكشوط.
وحذر ولد الشيخ الغزواني من أي اضطرابات قد تحصل في اليوم الانتخابي.
وقال أمام حشد من أنصاره إن "السلطات مستعدة لمواجهة أي محاولة لإثارة الفوضى، لأن الأمن هو الأولوية القصوى للموريتانيين".
وجرت الحملات الانتخابية بهدوء نسبي باستثناء بعض المواجهات التي سجّلت الإثنين في مدينة نواذيبو الشمالية.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن "مناصري أحد المرشحين" هاجموا مؤيدي مرشح آخر، من دون أن تحدّد هوياتهم.
واختتم المرشح بيرام الداه اعبيدي الذي حل ثانيا في الاستحقاقين الأخيرين، حملته بتجمع حاشد في نواذيبو.
وخاطب أنصاره قائلا إن "حجم هذا التجمع يشير إلى نهاية النظام الفاسد وسوء الإدارة".
في غضون ذلك، حذّر حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب "تواصل" الإسلامي، من تزوير الانتخابات في آخر تجمع انتخابي له في العاصمة.
ويتصدّر الغزواني الذي انتخب في العام 2019، الاستطلاعات لرئاسة البلد الصحراوي الشاسع.