تحتضن فرنسا معظم المسابقات الرياضية خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق الجمعة، إلا رياضة واحدة، ستقام على أرض جزيرة معزولة وسط المحيط الكبير.
الرياضة هي ركوب الأمواج، وهي من الرياضات المستحدثة في الأولمبياد.
أما الجزيرة، فهي جزيرة تاهيتي، في بولينيزيا الفرنسية، وهي ضمن أراضي ما وراء البحار التابعة لفرنسا وهي مجموعة من أرخبيلات بولينيزية تقع في جنوبي المحيط الهادي.
وتبعد الجزيرة 16 ألف كم عن العاصمة الفرنسية باريس، والرحلة بالطائرة تقترب من 24 ساعة كاملة.
والسبب لذلك، هو شهرة الجزية بالأمواج الخلابة المرتفعة، والتي قد تكون "مرعبة" في بعض الأحيان.
وبالنسبة لعشاق ركوب الأمواج، تعتبر تاهيتي من بين أفضل الأماكن لممارسة هذه الرياضة، وخاصة للمتمرسين منهم.
ولذلك، ستحتضن تاهيتي أفضل راكبي الأمواج، للتنافس على الميدالية الذهبية في هذه الرياضة، بفئتي الرجال والنساء، خلال أولمبياد باريس 2024.