في واقعة غريبة أثارت ذهول الحاضرين، ظهر رجل ميت وهو "يفتح عينيه" داخل تابوته أثناء جنازته في جمهورية الدومينيكان، مما أثار حالة من الصدمة بين المشيعين.
وبحسب ما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية فقد التقط أحد الحاضرين صورا للرجل المتوفى، الذي كان ملفوفا بكساء أبيض داخل تابوت زجاجي يظهر وجهه بوضوح.
في إحدى الصور، بدت عينا الميت مغلقتين بينما كان يرقد بسلام، لكن في اللحظة التالية، بدا وكأنهما انفتحتا، مما أثار حالة من الذعر بين الحاضرين.
قال أحد أفراد العائلة: "من يعلم؟ ربما كان لا يزال يحارب من أجل حياته!"، بينما اقترح آخرون طلب سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى على أمل أن يكون لا يزال على قيد الحياة بشكل إعجازي.
لكن بعض الحاضرين أرجعوا هذه الحركة الغريبة إلى انعكاس ضوء فلاشات الهواتف المحمولة.
قال أحدهم: "إنها ذاكرة عضلية ما بعد الوفاة، وهي ظاهرة تحدث لبعض الجثث"، بينما علق آخر مازحا: "ربما تذكر أنه نسي هاتفه ولم يقفله!.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي عام 2023، استيقظت امرأة تايلاندية كانت في طريقها إلى جنازتها بعد أن اعتقد الجميع أنها توفيت.
كما تكرر الأمر في بيرو عام 2022، عندما بدأت امرأة تدعى "روزا إيزابيل" بالطرق على غطاء تابوتها لتعلن أنها لا تزال على قيد الحياة، قبل أن تتدهور حالتها وتفارق الحياة بعد ساعات.
وفي عام 2020، أنقذت شابة أميركية تبلغ من العمر 20 عاما من عملية تحنيط بعد أن لاحظ العاملون في الجنازة أن عينيها مفتوحتان، مما أدى إلى اكتشاف أنها لا تزال على قيد الحياة.
هذه الحوادث تثير تساؤلات حول كيفية تأكيد الوفاة وتذكيرا بأن الطب لا يزال يحمل الكثير من الأسرار.