للمرة الأولى في تاريخه، سوف يستعين الجيش الإسرائيلي بمصادر خارجية لإصلاح وصيانة مركباته المدرعة المختلفة بما في ذلك الدبابات وناقلات الجنود المدرعة، بسبب الحاجة الملحة التي شهدتها الحرب التي استمرت لمدة عام ضد حزب الله وحماس.
وكانت عمليات الإصلاح للمركبات والآليات العسكرية الإسرائيلية تتم في السابق حصريًا من قبل فيلق التكنولوجيا والصيانة التابع للجيش الإسرائيلي.
فقد قال موقع "واينت" الإسرائيلي، إنها علمت، أمس الأحد، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستصدر العطاء الأول بشأن هذه المسألة في الأشهر المقبلة من خلال قسم الإنتاج والمشتريات.
بالإضافة إلى ذلك، ستقرر الوزارة، بالتشاور مع الجيش الإسرائيلي، ما إذا كانت ستنقل جزءًا من إنتاج المركبات المدرعة، الذي يقوم به حاليًا فيلق التكنولوجيا والصيانة، إلى الصناعات المحلية.
وأشار الموقع الألكتروني، التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن المركبات القتالية المدرعة شهدت استنزافا كبيرًا بسبب الحرب الجارية، مع حماس وحزب الله، وتتطلب الصيانة والإصلاحات لضمان النشاط التشغيلي المستمر.
وقالت "وعلاوة على ذلك، سوف يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى إعادة جميع مركباته المدرعة، بما فيها دبابات ميركافا ومدرعة النمر، إلى جاهزيتها الكاملة بمجرد انتهاء الحرب".
ووفقًا لوزارة الدفاع، فإن هذا سيتطلب عملية تستغرق سنوات نظرًا للعدد الهائل من المركبات والحاجة إلى كمية كبيرة من قطع الغيار، بحسب الصحيفة.