أثار تمثال جديد في أيرلندا الشمالية للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة، انقساما كبيرا بشأن الإتقان في نحته، وسخرية من بعض المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
وحسبما ذكر موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فقد جرى تصميم التمثال البرونزي للملكة الراحلة بواسطة الفنان أنتو برينان من شمال بلفاست، وتم الكشف عنه في حدائق قلعة أنتريم الأسبوع الماضي.
وفي التمثال، تظهر الملكة إليزابيث الثانية واقفة بجوار زوجها الأمير الراحل فيليب، وكلبيهما من فصيلة الكورجي.
وكتب مجلس مقاطعة أنتريم في منشور على "فيسبوك": "يجسد التمثال الملكة في وضع مهيب، يعكس نعمتها وثباتها وتفانيها مدى الحياة في الخدمة العامة".
وأشاد البعض بالتمثال والرسالة التي يجسدها، لكن العديد من التعليقات الأخرى كانت ساخرة.
وقال أحد المتابعين: "إنه (التمثال) في الواقع إهانة لذكرى رحيل الملكة، ولا يشبهها على الإطلاق"، بينما وصفه آخر بأنه "مروع" وحث المجلس على "إزالته".
كما ذكر آخر: "إنه إهانة أكثر مما هو تكريم، ويبدو مروعا للغاية لأكون صادقا تماما".
وفي بيان أرسل إلى "سكاي نيوز"، قال مجلس أنتريم إن هناك "استجابة إيجابية بشكل عام" للتمثال.
وأضاف البيان: "الفن يمكن أن يثير أحيانا آراء مختلفة، لكن من المهم التأكيد على أن التمثال لاقى ترحيبا حارا من معظم الذين شاهدوه شخصيا".